فضل الصيام في سبيل الله لمن يطيقه بلا ضرر ولا تفويت حق قوله صلى الله عليه وسلم (من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا) فيه فضيلة الصيام في سبيل الله وهو محمول على من لا يتضرر به ولا يفوت به حقا ولا يختل به قتاله ولا غيره من مهمات غزوه ومعناه المباعدة عن النار والمعافاة منها والخريف السنة والمراد سبعين سنة جواز صوم النافلة بنية من النهار قبل الزوال (وجواز فطر الصائم نفلا من غير عذر والأولى اتمامه) فيه حديث عائشة رضي الله عنهما (قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يا عائشة هل
(٣٣)