إلا أنه فقد بعد هذا التاريخ، ولم نجد إشارة في الفهارس إليه وهذا ما اعترف وصرح به:
أ - عز الدين عبد الحميد بن محمد بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد المعتزلي المدائني، الأديب المؤرخ الحكيم الشاعر، شارح نهج البلاغة والمتوفى 655 ه، فقد كانت لديه نسخة من الكتاب، وأكثر النقل عنه فقال: وجميع ما نورده في هذا الفصل من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري، في السقيفة وفدك، وأبو بكر الجوهري هذا عالم محدث، كثير الأدب، ثقة ورع أثنى عليه المحدثون، ورووا عنه.
مصنفاته.
وقال أيضا: وقد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب، وهو من رجال الحديث ومن الثقات المأمونين.
ب - بهاء الدين أبو الحسن علي بن فخر الدين عيسى بن أبي الفتح الأربلي البغدادي المتوفى 693 العالم الفاضل المحدث الثقة الشاعر الأديب المنشئ، جامع الفضائل والمحاسن، كان ذا ثروة وشوكة اشتغل بالتأليف والتصنيف والعبادة والرياضة، له كتب منها - كشف الغمة في معرفة الأئمة نقل في كتابه عن كتاب الجوهري فقال: وحيث انتهى بنا القول إلى هنا فلنذكر خطبة فاطمة (ع) فإنها من محاسن الخطب وبدايعها، عليها مسحة من نور النبوة، وفيها عبقة من أرج الرسالة، وقد أوردها المؤالف والمخالف، ونقلتها من كتاب السقيفة عن عمر بن شبة، تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري، من نسخة قديمة مقروءة على مؤلفها