رأسه فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم غطوا بها رأسه واجعلوا على رجله الإذخر أو قال ألقوا على رجله من الإذخر ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها أخبرنا حسان بن حسان حدثنا محمد بن طلحة حدثنا حميد عن أنس رضي الله عنه ان عمه غاب عن بدر فقال غبت عن أول قتال النبي صلى الله عليه وسلم لئن أشهدني الله مع النبي صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما أجد فلقى يوم أحد فهزم الناس فقال اللهم إني اعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعنى المسلمين وأبرأ إليك مما جاء به المشركون فتقدم بسيفه فلقى سعد بن معاذ فقال أين يا سعد انى أجد ريح الجنة دون أحد فمضى فقتل فما عرف حتى عرفته أخته بشامة أو ببنانه وبه بضع وثمانون من طعنة وضربة ورمية بسهم حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت انه سمع زيد بن ثابت رضي الله عنه يقول فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف كنت اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر فألحقناها في سورتها في المصحف حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن عدى بن ثابت قال سمعت عبد الله بن يزيد يحدث عن زيد ابن ثابت رضي الله عنه قال لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد رجع ناس ممن خرج معه وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فرقتين فرقة تقول نقاتلهم وفرقة تقول لا نقاتلهم فنزلت فمالكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا وقال إنها طيبة تنفى الذنوب كما تنفى النار خبث الفضة باب إذ همت طائفتان منكم ان تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون حدثنا محمد بن يوسف حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن جابر رضي الله عنه قال نزلت هذه الآية فينا إذ همت طائفتان منكم ان تفشلا بنى سلمة وبنى حارثة وما أحب انها
(٣١)