صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ٢٦٥
بعث به محمد صلى الله عليه وسلم ثم هاجرت هجرتين ونلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعته فوالله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله تعالى تابعه اسحق الكلبي حدثني الزهري مثله حدثنا يحيى بن سليمان حدثني ابن وهب حدثنا مالك ح وأخبرني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله ان ابن عباس أخبره ان عبد الرحمن بن عوف رجع إلى أهله وهو بمنى في آخر حجة حجها عمر فوجدني فقال عبد الرحمن فقلت يا أمير المؤمنين ان الموسم يجمع رعاع الناس وانى أرى ان تمهل حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة وتخلص لأهل الفقه واشراف الناس وذوي رأيهم قال عمر لأقومن في أول مقام أقومه بالمدينة حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا إبراهيم الأنصاري بن سعد أخبرنا ابن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت ان أم العلاء امرأة من نسائهم بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته ان عثمان بن مظعون طار لهم في السكنى حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين قالت أم العلاء فاشتكى عثمان عندنا فمرضته حتى توفى وجعلناه في أثوابه فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلت رحمة الله عليك أبا السائب شهادتي عليك لقد أكرمك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك ان الهل أكرمه قالت قلت لا أدرى بابي أنت وأمي يا رسول الله فمن قال اما هو فقد جاءه والله اليقين والله انى لأرجو له الخير وما أدرى والله وانا رسول الله ما يفعل بي قالت فوالله لا أزكى بعده أحدا قالت فأحزنني ذلك فنمت فأريت لعثمان بن مظعون عينا تجرى فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ذلك عمله حدثنا عبيد الله بن سعيد حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان يوم بعاث يوما قدمه الله عز وجل ل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وقد افترق ملؤهم وقتلت سراتهم في دخولهم في الاسلام
(٢٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 » »»
الفهرست