ياسر وبلال رضي الله عنهم حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال أول من قدم علينا مصعب بن عمير وابن أم مكتوم وكانا يقرئن الناس فقدم بلال وسعد وعمار ابن ياسر ثم قدم عمر بن الخطاب في عشرين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدم النبي صلى الله عليه وسلم فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشئ فرحهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جعل الإماء يقلن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فما قدم حتى قرأت سبح اسم ربك الأعلى في سور من المفصل حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم الدينة وعك أبو بكر وبلال قالت فدخلت عليهما فقلت يا أبت كيف تجدك ويا بلال كيف تجدك قالت فكان أبو بكر إذا اخذته الحمى يقول كل امرئ مصبح في أهله * والموت اذني من شراك نعله وكان بلال إذا اقلع عنه الحمى يرفع عقيرته ويقول الا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بواد وحولي اذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة * وهل يبدون لي شامة وطفيل قالت عائشة فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال اللهم حبب الينا المدينة مجنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلنا بالجحفة حدثني عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري حدثني عروة بن الزبير ان عبيد الله بن عدي أخبره دخلت على عثمان ح وقال بشر بن شعيب حدثني أبي عن الزهري حدثني عروة بن الزبير ان عبيد الله بن عدي بن خيار أخبره قال دخلت على عثمان فتشهد ثم قال اما بعد فان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وكنت ممن استجاب لله ول رسوله وآمن بما
(٢٦٤)