عنه حدثنا إسماعيل عن عاصم عن أبي عثمان النهدي قال سمعت ابن عمر رضي الله عنهما إذا قيل له هاجر قبل أبيه يغضب قال وقدمت انا وعمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدناه قائلا فرجعنا إلى المنزل فأرسلني عمر وقال اذهب فانظر هل استيقظ فأتيته فدخلت عليه فبايعته ثم انطلقت إلى عمر فأخبرته انه قد استيقظ فانطلقنا إليه نهر ول هرولة حتى دخل عليه فبايعه ثم بايعته حدثنا أحمد بن عثمان حدثنا شريح بن مسلمة حدثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يحدث قال ابتاع أبو بكر من عازب رحلا فحملته معه قال فسأله عازب عن مسير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اخذ علينا بالرصد فخر جنا ليلا فاحثثنا ليلتنا ويومنا حتى قام قائم الظهيرة ثم رفعت لنا صخرة فأتيناها ولها شئ من طل قال ففرشت لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فروة معي ثم اضطجع عليها النبي صلى الله عليه وسلم فانطلقت انفض ما حوله فإذا انا براع قد اقبل في غنيمة يريد من الصخرة مثل الذي أردنا فسألته لمن أنت يا غلام فقال انا لفلان فقلت له هل في غنمك من لبن قال نعم قلت له هل أنت حالب قال نعم فاخذ شاة من غنمه فقلت له انفض الضرع قال فحلب كثبة من لبن ومعي إداوة من ماء عليها خرقة قد روأتها ل رسول الله صلى الله عليه وسلم فصببت على اللبن حتى برد أسفله ثم اتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فقلت اشرب يا رسول الله فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رضيت ثم ارتحلنا والطلب في أثرنا قال البراء فدخلت مع أبي بكر على أهله فإذا عائشة ابنته مضطجعة قد اصابتها حمى فرأيت أباها فقبل خدها وقال كيف أنت يا بنية حدثنا سليمان بن عبد الرحمن حدثنا محمد بن حمير حدثنا إبراهيم ابن أبي عبلة ان عقبة بن وساج حدثه عن أنس خادم النبي صلى الله عليه وسلم قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم وليس في أصحابه اشمط غير أبى بكر فغلفها بالحناء والكتم
(٢٦٢)