أبو النضر ثنا شعبة عن حماد قال سمعت ربعي بن حراش يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت صخرا يحدث عن سبيع قال أرسلوني من ماء إلى الكوفة اشترى الدواب فاتينا الكناسة فإذا رجل عليه جمع قال فاما صاحبي فانطلق إلى الدواب وأما أنا فاتيته فإذا هو حذيفة فسمعته يقول كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه عن الخير واساله عن الشر فقلت يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر قال نعم قلت فما العصمة منه قال السيف أحسب أبو التياح يقول السيف أحسب قال قلت ثم ماذا قال ثم تكون هدنة على دخن قال قلت ثم ماذا قال ثم تكون دعاة الضلالة قال فان رأيت يومئذ خليفة الله في الأرض فالزمه وان نهك جسمك وأخذ مالك فإن لم تره فاهرب في الأرض ولو أن تموت وأنت عاض بجذل شجرة قال قلت ثم ماذا قال ثم يخرج الدجال قال قلت فيم يجئ به معه قال بنهر أو قال ماء ونار فمن دخل نهره حط أجره ووجب وزره ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره قال قلت ثم ماذا قال لو أنتجت فرسا لم تركب فلوها حتى تقوم الساعة قال شعبة وحدثني أبو بشر في اسناد له عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قلت يا رسول الله ما هدنة على دخن قال قلوب لا تعود على ما كانت حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد حدثني أبي ثنا أبو التياح حدثني صخر بن بدر العجلي عن سبيع بن خالد الضبعي فذكر مثل معناه وقال وحط أجره وحط وزره قال وان نهك ظهرك وأخذ مالك حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس ثنا حماد عن أبي التياح عن صخر عن سبيع بن خالد الضبعي فذكره وقال وان نهك ظهرك وأكل مالك وقال وحط أجره وحط وزره حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن قتادة عن نصر بن عاصم الليثي عن خالد اليشكري قال خرجت زمان فتحت تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد فإذا أنا بحلقة فيها رجل صدع من الرجال حسن الثغر يعرف فيه انه من رجال أهل الحجاز قال فقلت من الرجل فقال القوم أوما تعرفه فقلت لا فقالوا هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقعدت وحدث القوم فقال إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر فأنكر ذلك القوم عليه فقال لهم اني سأخبركم بما أنكرتم من ذلك جاء الاسلام حين جاء فجاء أمر ليس كامر الجاهلية وكنت قد أعطيت في القرآن فهما فكان رجال يجيؤن فيسألون عن الخير فكنت أسأله عن الشر فقلت يا رسول الله أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر فقال نعم قال قلت فما العصمة يا رسول الله قال السيف قال قلت وهل بعد هذا السيف بقية قال نعم تكون امارة على اقذاء وهدنة على دخن قال قلت ثم ماذا قال ثم تنشؤ دعاة الضلالة فإن كان لله يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فالزمه والا قمت وأنت عاض على جذل شجرة قال قلت ثم ماذا قال يخرج الدجال بعد ذلك معه نهر ونار من وقع في ناره وجب أجره وحط وزره ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره قال قلت ثم ماذا قال ثم ينتج المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة الصدع من الدجال الضرب وقوله فما العصمة منه قال السيف كان قتادة يضعه على الردة التي كانت في زمن أبي بكر وقوله امارة على اقذاء وهدنة يقول صلح وقوله على دحن يقول على ضغائن قيل لعبد الرزاق ممن التفسير قال عن قتادة زعم حدثنا عبد
(٤٠٣)