عليه وسلم ان لكل أمة مجوسا ومجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر فمن مرض منهم فلا تعودوه ومن مات منهم فلا تشهدوه وهم شيعة الدجال حقا على الله عز وجل ان يلحقهم به حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود ثنا محمد بن جابر عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن حذيفة قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فلما انتهينا إلى القبر قعد على شفته فجعل يرد بصره فيه ثم قال يضغط المؤمن فيه ضغطة تزول منها حمائله ويملا على الكافر نارا ثم قال ألا أخبركم بشر عباد الله الفظ المستكبر الا أخبركم بخير عباد الله الضعيف المستضعف ذو الطمرين لو أقسم على الله لابر الله قسمه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر قال حدثني شعبة عن حصين قال سمعت أبا وائل يحدث عن حذيفة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى التهجد يشوص فاه بالسواك حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق انا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن حذيفة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال باسمك اللهم أموت وأحيا وإذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا واليه النشور حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو اليمان قال وأنا شعيب عن الزهري قال كان أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله الخولاني يقول سمعت حذيفة بن اليمان يقول والله اني لاعلم بكل فتنة وهي كائنة فيما بيني وبين الساعة وما بي أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أسر إلي في ذلك شيئا لم يحدث غيري به ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو يحدث مجلسا أنا فيهم عن الفتن قال وهو يعدها منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيئا ومنهن فتن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار قال حذيفة فذهب أولئك الرهط كلهم غيري حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبيدة بن حميد ثنا منصور عن أبي وائل عن حذيفة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مصعب بن سلام حدثنا الأجلح عن قيس ابن أبي مسلم عن ربعي بن حراش قال سمعت حذيفة يقول ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثالا واحد وثلاثة وخمسة وسبعة وتسعة واحد عشر قال فضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منها مثلا وترك سائرها قال إن قوما كانوا أهل ضعف ومسكنة قاتلهم أهل تجبر وعدد فاظهر الله أهل الضعف عليهم فعمدوا إلى عدوهم فاستعملوهم وسلطوهم فأسخطوا الله عليهم إلى يوم يلقونه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا مصعب بن سلام ثنا الأجلح عن نعيم بن أبي هند عن ربعي بن حراش قال جلست إلى حذيفة بن اليمان والى أبي مسعود الأنصاري قال أحدهما للآخر حدث ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا بل حدث أنت فحدث أحدهما صاحبه وصدقه الآخر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يؤتى برجل يوم القيامة فيقول الله انظروا في عمله فيقول رب ما كنت أعمل خيرا غير أنه كان لي مال وكنت أخالط الناس فمن كان موسرا يسرت عليه ومن كان معسرا أنظرته إلى ميسرة قال الله عز وجل أنا أحق من يسر فغفر له فقال صدقت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يؤتى يوم القيامة برجل قد قال لأهله إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم استقبلوا بي ريحا عاصفا فاذروني فيجمعه الله تبارك وتعالى يوم القيامة فيقول له لم فعلت قال من خشيتك قال فيغفر له قال سمعت
(٤٠٧)