وبنوها قال وكان له من امرأتيه كلتيهما ولد قال فقال أبو القاتلة المقضي عليه يا رسول الله كيف أغرم من لا صاح ولا استهل ولا شرب ولا أكل فمثل ذلك بطل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا من الكهان قال وقضى في الرحبة تكون بين الطريق ثم يريد أهلها البنيان فيها فقضى ان يترك للطريق فيها سبع أذرع قال وكان تلك الطريق سمى الميتاء وقضى في النخلة أو النخلتين أو الثلاث فيختلفون في حقوق ذلك فقضى ان لكل نخلة من أولئك مبلغ جريدتها حيز لها وقضى في شرب النخل من السيل ان الاعلى يشرب قبل الأسفل ويترك الماء إلى الكعبين ثم يرسل الماء إلى الأسفل الذي يليه فكذلك ينقضي حوائط أو يفنى الماء وقضى ان المرأة لا تعطي من مالها شيئا الا باذن زوجها وقضى للجدتين من الميراث بالسدس بينهما بالسواء وقضى ان من أعتق شركا في مملوك فعليه جواز عتقه إن كان له مال وقضى ان لا ضرر ولا ضرار وقضى انه ليس لعرق ظالم حق وقضى بين أهل المدينة في النخل لا يمنع نفع بئر وقضى بين أهل المدينة انه لا يمنع فضل ماء ليمنع فضل الكلأ وقضى في دية الكبرى المغلظة ثلاثين ابنة لبون وثلاثين حقة وأربعين خلفة وقضى في دية الصغرى ثلاثين ابنة لبون وثلاثين حقة وعشرين ابنة مخاض وعشرين بني مخاض ذكور ثم غلت الإبل بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهانت الدراهم فقوم عمر بن الخطاب رضي الله عنه إبل المدينة ستة آلاف درهم حساب أوقية لكل بعير ثم غلت الإبل وهانت الورق فزاد عمر بن الخطاب ألفين حساب أوقيتين لكل بعير ثم غلت الإبل وهانت الدراهم فأتمها عمر اثنى عشر ألفا حساب ثلاث أواق لكل بعير قال فزاد ثلث الدية في الشهر الحرام وثلث آخر في البلد الحرام قال فتمت دية الحرمين عشرين ألفا فكان يقال يؤخذ من أهل البادية من ماشيتهم لا يكلفون الورق ولا الذهب ويؤخذ من كل قوم مالهم قيمة العدل من أموالهم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الصلت بن مسعود ثنا الفضيل بن سليمان ثنا موسى بن عقبة عن إسحاق بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن عبادة قال إن من قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم المعدن جبار وذكر نحو حديث أبي كامل بطوله غير أنهما اختلفا في الاسناد فقال أبو كامل في حديثه عن إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة ان عبادة قال من قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الصلت عن إسحاق بن الوليد بن عبادة عن عبادة ان من قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث حدثنا عبد الله حدثنا شيبان بن أبي شيبة ثنا جرير بن حازم ثنا الحسن قال قال عبادة بن الصامت نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم واللاتي يأتين الفاحشة إلى آخر الآية قال ففعل ذلك بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ونحن حوله وكان إذا نزل عليه الوحي أعرض عنا وأعرضنا عنه وتربد وجهه وكرب لذلك فلما رفع عنه الوحي قال خذوا عني قلنا نعم يا رسول الله قال قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة والثيب بالثيب جلد مائة ثم الرجم قال الحسن فلا أدري أمن الحديث هو أم لا قال فان شهدوا أنهما وجدا في لحاف لا يشهدون على جماع خالطها به جلد مائة وجزت رؤسهما حدثنا عبد الله ثنا علي بن شعيب البزار ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي أخبرني أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن عيسى قال وكان أميرا على الرقة عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أمير الا جئ به يوم القيامة
(٣٢٧)