حدثني أبي ثنا إسحاق بن سليمان قال سمعت مالك بن أنس عن الزهري عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري فذكر مثل معناه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن أبي إسحاق عن الأغر أبى مسلم عن أبي هريرة وأبى سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما أجتمع قوم يذكرون الله الا حفتهم الملائكة وتغشتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده وقال إن الله يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الاخر نزل الله عز وجل إلى هذه السماء فنادى منادى هل من مذنب يتوب هل من مستغفر هل من داع هل من سائل إلى الفجر حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن زيد ابن أسلم عن رجل عن أبي سعيد الخدري قال وضع رجل يده على النبي صلى الله عليه وسلم فقال والله ما أطيق أن أضع يدي عليك من شدة حماك فقال النبي صلى الله عليه وسلم انا معشر الأنبياء يضاعف لنا البلاء كما يضاعف لنا الاجران كان النبي من الأنبياء يبتلى بالقمل حتى يقتله وإن كان النبي من الأنبياء ليبتلى بالفقر حتى يأخذ العباءة فيخونها وان كانوا ليفرحون بالبلاء كما تفرحون بالرخاء حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا الثوري عن الأعمش عن ذكوان عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عجل أحدكم أو أقحط فلا يغتسلن حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري انه رأى الطين في أنف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرنبته من أثر السجود وكانوا مطروا من الليل حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن إسماعيل بن أمية عن أبي عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري قال اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمعهم يجهروا بالقراءة وهو في قبة له فكشف الستور وقال ألا ان كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفعه بعضكم على بعض بالقراءة أو قال في الصلاة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن زيد بن أسلم عن رجل عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن بني إسرائيل شبر بشبر وذرعا بذراع حتى لو دخل رجل من بني إسرائيل حجر ضب لتبعتموهم فيه وقال مرة لتبعتموه فيه حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خلص المؤمنون من النار يوم القيامة وأمنوا فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا بأشد مجادلة له من المؤمنين لربهم في أخواتهم الذين أدخلوا النار قال يقولون ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتهم النار قال فيقول اذهبوا فأخرجوا من عرفتم فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم لا تأكل النار صورهم فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبه فيخرجونهم فيقولون ربنا أخرجنا من امرتنا ثم يقول اخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الايمان ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار حتى يقول من كان في قلبه مثقال ذرة قال أبو سعيد فمن لم يصدق بهذا فليقرأ هذه الآية ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجر عظيما قال فيقولون ربنا قد أخرجنا من أمرتنا فلم يبق في النار أحد فيه خير قال ثم يقول الله شفعت الملائكة وشفع الأنبياء وشفع المؤمنون وبقى أرحم الراحمين قال فيقبض الله قبضة من النار أو قال قبضتين ناس لم يعملوا خيرا قط قد احترقوا حتى صاروا حمما قال فيؤتى بهم إلى ماء يقال لهم ماء الحياة فيصب عليهم فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل فيخرجون من
(٩٤)