يا أنس فأكفأتها فقلت لانس ما هي قال بسرور طب قال فقال أبو بكر بن أنس كانت خمرهم يؤمئذ قال وحدثني رجل عن أنس أنه قال ذلك أيضا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل قال سعيد بن يزيد أنا قال قلت لانس بن مالك أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم أو بالحمد الله رب العالمين فقال إنك لتسألني عن شئ ما سألني عنه أحد حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل أنا يحيى ابن أبي إسحاق قال سالت أنس بن مالك عن قصر الصلاة فقال سافرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فصلى بنا ركعتين حتى رجعنا فسألته هل أقام فقال نعم أقام بمكة عشرا حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال لما قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع فقال أقاسمك ما لي نصفين ولى امرأتان فأطلق إحداهما فإذا انقضت عدتها فتزوجها فقال بارك الله لك في أهلك ومالك دلوني على السوق فدلوه فانطلق فما رجع الا ومعه شئ من أقط سمن قد استفضله فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك وعليه وضر من صفرة فقال مهيم قال تزوجت امرأة من الأنصار قال ما أصدقتها قال نواة من ذهب قال حميد أو وزن نواة من ذهب فقال أولم ولو بشاة حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز بن أسد أبو الأسود العمى ثنا حماد بن سلمة أنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك ان هوازن جاءت يوم حنين بالصبيان والنساء والإبل والنعم فجعلوهم صفوفا يكثرون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما التقوا ولى المسلمون مدبرين كما قال الله عز وجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عباد الله أنا عبد الله ورسوله يا معشر الأنصار أنا عبد الله ورسوله فهزم الله المشركين قال عفان ولم يضربوا بسيف ولم يطعنوا برمح وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ من قتل كافرا فله سلبه فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم قال وقال أبو قتادة يا رسول الله ضربت رجلا على حبل العاتق وعليه درع فأجهضت عنه فانظر من أخذها فقام رجل فقال أنا أخذتها فارضه منها وأعطنيها قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسئل شيئا الا أعطاه أو سكت فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر لا والله لا يفيئها الله على أسد من أسده ويعطيكها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صدق عمر قال وكانت أم سليم معها خنجر فقال أبو طلحة ما هذا معك قالت اتخذته ان دنا منى بعض المشركين ان أبعج به بطنه فقال أبو طلحة يا رسول الله ألا تسمع ما تقول أم سليم قالت يا رسول الله أقتل من يعدنا من الطلقاء انهزموا بك قال إن الله قد كفانا وأحسن يا أم سليم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا سليم بن أخضر قال ثنا ابن عوف قال حدثني هشام بن زيد بن أنس عن أنس لما كان يوم حنين وجمعت هوازن وغطفان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جمعا كثيرا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في عشرة آلاف أو أكثر ومعه الطلقاء فجاؤوا بالنعم والذرية فذكر الحديث حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز حدثني موسى بن سعيد عن أبي التياح عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور أم سليم ولها ابن صغير يقال له أبو عمير وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول يا أبا عمير ما فعل النغير قال نغر يلعب به وان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور أم سليم أحيانا ويتحدث عندها فتدركه الصلاة فيصلى على بساط وهو حصير ينضحه بالماء حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز بن أسد ثنا حماد بن سلمة ثنا ثابت عن أنس ان أسيد بن حضير وعباد بن بشر كانا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء حندس قال فلما خرجا من عنده أضاءت عصا أحدهما
(١٩٠)