الساعة قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة ".
*: حلية الأبرار: ج 2 ص 433 ب 13 كما في كمال الدين، عن ابن بابويه.
*: غاية المرام: ص 696 ب 141 ح 34 عن فرائد السمطين.
*: البحار: ج 49 ص 237 ب 17 ح 6 عن عيون أخبار الرضا.
وفي: ج 51 ص 154 ب 8 ح 4 عن كمال الدين، والعيون، وأشار إلى مثله عن كفاية الأثر.
*: نور الثقلين: ج 2 ص 107 ح 494 عن عيون أخبار الرضا.
*: ينابيع المودة: ص 454 ب 80 عن فرائد السمطين.
*: منتخب الأثر: ص 221 ف 2 ب 17 ح 3 عن ينابيع المودة 0 * * * 163 " لما حضرت يوسف عليه السلام الوفاة جمع شيعته وأهل بيته فحمد الله وأثنى عليه، ثم حدثهم بشرة تنالهم، يقتل فيها الرجال وتشق بطون الحبالى وتذبح الأطفال، حتى يظهر الله الحق في القائم من ولد لاوي بن يعقوب، وهو رجل أسمر طوال، ونعته لهم بنعته، فتمسكوا بذلك.
ووقعت الغيبة والشدة على بني إسرائيل وهم منتظرون قيام القائم أربع مائة سنة، حتى إذا بشروا بولادته ورأوا علامات ظهوره واشتدت عليهم البلوى، وحمل عليهم بالخشب والحجارة، وطلب الفقيه الذي كانوا يستريحون إلى أحاديثه فاستتر، وراسلوه فقالوا: كنا مع الشدة نستريح إلى حديثك، فخرج بهم إلى بعض الصحاري، وجلس يحدثهم حديث القائم ونعته، وقرب الامر، وكانت ليلة قمراء، فبينا هم كذلك إذ طلع عليهم موسى عليه السلام، وكان في ذلك الوقت حديث السن وقد خرج من دار فرعون يظهر النزهة، فعدل عن موكبه وأقبل إليهم، وتحته بغلة وعليه طيلسان خز، فلما رآه الفقيه عرفه بالنعت، فقام إليه وانكب على قدميه فقبلهما ثم قال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أرانيك، فلما رأى الشيعة ذلك علموا أنه صاحبهم فأكبوا على الأرض شكرا لله عز وجل، فلم يزدهم على أن قال: أرجو أن يعجل الله فرجكم، ثم غاب بعد ذلك