دراسات في علم الدراية - علي أكبر غفاري - الصفحة ٢٠٨
ثانيها: من لا كنية له غير الكنية التي هي اسمه كأبي بلال الأشعري.
ثالثها: من عرف بكنيته ولم يعلم أن له اسما أم لا، كأبي أناس الصحابي، وأبي مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، وأبي الأبيض التابعي.
رابعها: من لقب بكنية وله اسم وكنية غيرها كأبي الحسن لأمير المؤمنين عليه السلام لقبه به النبي صلى الله عليه وآله واسمه علي وكنيته أبو تراب.
خامسها: من له كنيتان أو أكثر كابن جريج أبي الوليد وأبي خالد سادسها: من اختلف في كنيته دون اسمه كأسامة حيث اختلف في كنيته فقيل أبو زيد، وقيل أبو محمد، وقيل أبو عبد الله، وقيل أبو خارجة.
سابعها: من عرفت كنيته واختلف في اسمه كأبي هريرة فإن في اسمه ثلاثين قولا على ما نقل.
ثامنها: من اختلف في اسمه وكنيته جميعا كسفينة مولى النبي صلى الله عليه وآله أما كنيته فقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو البختري، وأما اسمه فقيل: عمير، وقيل: صالح، وقيل: مهران، وقيل: بحران، وقيل: رومان، وقيل: قيس، وقيل شنبة - بفتح المعجمة والموحدة بينهما نون ساكنة -، وقيل سنبة - بالمهملة - وقيل: طهمان، وقيل: مروان، وقيل: ذكوان، وقيل: كيسان، وقيل: أيمن، وقيل أحمد، وقيل: رباح، وقيل: مفلح، وقيل: رفعة، وقيل: مبعث، وقيل: عبس، وقيل:
عيسى، فهذه اثنان وعشرون قولا.
تاسعها: من عرف باسم وكنية ولم يقع خلاف في شئ منهما كعلي وأبي تراب لأمير المؤمنين عليه السلام، وأمثلته في الرواة كثيرة.
عاشرها: من اشتهر بكنيته مع العلم باسمه كأبي خديجة حيث اشتهر بذلك واسمه سالم بن مكرم، ونظائره كثيرة.
ومنها: معرفة كنى المعروفين بالأسماء حتى أنه إذا وجد التعبير عنه بكنيته لا يزعم كون غير صاحب الاسم، ولذا تصدوا في كتب الرجال لذكر الكنى أيضا في تراجم الأسماء وكذا الحال في معرفة الألقاب.
ومنها: معرفة الوحدان وهو من لم يرو عنه إلا واحد، وفائدة معرفته عدم قبول
(٢٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 ... » »»