المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - الصفحة ٤٢٤
وتغزون ولا تغزون، ويعصى الله وترضون (خ 27).
وتنتقص أطرافكم فلا تمتعضون (خ 34).
أي دار بعد داركم تمنعون (خ 29).
(570) 2 - الركون إلى الدنيا:
(إلى أبي موسى الأشعري): فإن الناس قد تغير كثير منهم عن كثير من حظهم، فمالوا مع الدنيا، ونطقوا بالهوى (ر 78).
ما لي أراكم عن الله ذاهبين، وإلى غيره راغبين كأنكم نعم أراح بها سائم إلى مرعى وبي، ومشرب دوي، وإنما هي كالمعلوفة للمدى، لا تعرف ما ذا يراد بها إذا أحسن إليها تحسب يومها دهرها، وشبعها أمرها (خ 175).
ما بالكم تفرحون باليسير من الدنيا تدركونه، ولا يحزنكم الكثير من الآخرة تحرمونه ويقلقكم اليسير من الدنيا يفوتكم حتى يتبين ذلك في وجوهكم، وقلة صبركم عما زوي منها عنكم كأنها دار مقامكم، وكأن متاعها باق عليكم... قد تصافيتم على رفض الآجل، وحب العاجل (خ 113).
(وقال عليه السلام في رجال التحقوا بمعاوية): وإنما هم أهل دنيا مقبلون عليها، ومهطعون إليها، وقد عرفوا العدل ورأوه، وسمعوه ووعوه، وعلموا أن الناس عندنا في الحق أسوة، فهربوا إلى الأثرة، فبعدا لهم وسحقا (ر 70).
(571) 3 - أنهاك الحرب لهم وعدم صمودهم في القتال إلى النهاية ونصيحة الإمام لهم في هذا المجال:
أيها الناس، إنه لم يزل أمري معكم على ما أحب، حتى نهتككم الحرب، وقد، والله، أخذت منكم وتركت، وهي لعدوكم أنهك (ك 208).
فلقد كنا مع رسول الله (ص) وإن القتل ليدور على الآباء والأبناء والاخوان والقرابات، فما نزداد على كل مصيبة وشدة إلا إيمانا، ومضيا على الحق، وتسليما للأمر، وصبرا على مضض الجراح (ك 122).
(٤٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 ... » »»