أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ٢١١
(السابع والثلاثون) أخرج القندوزي عن المناقب عن أبي الطفيل عامر بن واثلة - وهو آخر من مات من الصحابة - عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت وصيي، حربك حربي وسلمك سلمى، وأنت الإمام أبو الأئمة الأحد عشر الذين هم المطهرون المعصومون، منهم المهدى الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا، فويل لمبغضيهم، يا علي لو أن رجلا أحبك وأولادك في الله لحشره الله معك ومع أولادك، وأنتم معي في الدرجات العلى، وأنت قسيم الجنة والنار، تدخل محبيك الجنة ومبغضيك النار (1.
(الثامن والثلاثون) أخرج القندوزي عن علي عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين، فليوال عليا وليعاد عدوه، وليأتم بالأئمة الهداة من ولده، فإنهم خلفائي وأوصيائي وحجج الله على خلقه من بعدي وسادات أمتي وقواد الأتقياء إلى الجنة، حزبهم حزبي وحزبي حزب الله، وحزب أعدائهم حزب الشيطان (2، وأخرجه الهمداني في (مودة القربى) في المودة العاشرة (3.

1) ينابيع المودة ص 85.
2) ينابيع المودة ص 445.
3) ينابيع المودة ص 258.
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»