أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ٢٢٢
سارقا (ومنها) فيهم كرائم القرآن وهم كنوز الرحمن، ان نطقوا صدقوا وان صمتوا لم يسبقوا.
13 - وقال: هم عيش العلم وموت الجهل، يخبركم حلمهم عن علمهم [وظاهرهم عن باطنهم] وصمتهم عن حكم منطقهم، لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه. هم دعائم الاسلام وولائج الاعتصام بهم عاد الحق في نصابه وانزاح الباطل عن مقامه وانقطع لسانه عن منبته، عقلوا الدين وعاية ورعاية لاعقل سماع ورواية، فان رواة العلم كثيرة ورعاته قليل.
14 - أخرج ابن سعد عن جبلة بنت المصفح عن أبيها قال:
قال لي علي عليه السلام: يا أخا بنى عامر سلني عما قال الله ورسوله فأنا نحن أهل البيت أعلم بما قال الله ورسوله، قال: والحديث طويل (1.
* * * هذا آخر ما كتبناه حول وجوب الاخذ بأحاديث جوامع الشيعة وحجية أقوال أئمتهم عليهم السلام، ووجوب التمسك بهم قبل عشر سنين، فجددت النظر فيه ولخصته وأعددته للطبع طلبا لمرضاة الله تعالى ومرضاة رسوله صلى الله عليه وآله.
والرجاء ممن يطلع عليه ان رأى فيه هفوة أن يتجاوز عنى ويدعو لي ليغفر لي ربى هفوتي وذنوبي ويستر عيوبي ويحشرني ووالدي وجميع أساتذتي ومشايخي وأهلي وأولادي في زمرة المتمسكين
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»