الثقلين ان تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض (1.
17 - أخرج أبو نعيم عن أبي الطفيل: ان عليا قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أنشد الله من شهد يوم غدير خم الا قام، ولا يقوم رجل يقول نبئت أو بلغني الأرجل سمعت أذناه ووعاه قلبه، فقام سبعة عشر رجلا منهم خزيمة بن ثابت وسهل بن سعد وعدي بن حاتم وعقبة بن عامر وأبو أيوب الأنصاري وأبو سعيد الخدري وأبو شريح الخزاعي وأبو قدامة الأنصاري وأبو يعلى الأنصاري وأبو الهيثم بن التيهان ورجال من قريش، فقال على: هاتوا ما سمعتم. فقالوا:
نشهد أنا أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع نزلنا بغدير خم، ثم نادى بالصلاة فصلينا معه، ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس ما أنتم قائلون؟ قالوا: قد بلغت.
قال: اللهم اشهد - ثلاث مرات - ثم قال: اني أوشك ان أدعى فأجيب، وانى مسؤول وأنتم مسؤولون. ثم قال: أيها الناس انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ان تمسكتم بهما لن تضلوا، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، نبأني بذلك اللطيف الخبير. ثم قال: ان الله مولاي وأنا مولى المؤمنين، ألستم تعلمون انى أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا:
بلى ذلك ثلاثا. ثم أخذ بيدك يا أمير المؤمنين فرفعها وقال: من