أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ١٣٣
كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
فقال علي: صدقتم وأنا على ذلك من الشاهدين (1.
18 - أخرج المتقى الهندي خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في غدير خم منها: أيها الناس ألا هل تسمعون، فانى فرطكم على الحوض وأنتم واردون علي الحوض، وان عرضه أبعد ما بين صنعاء وبصرى، فيه اقداح عدد النجوم من فضة، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين. قالوا: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: كتاب الله طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا، والاخر عترتي، وان اللطيف الخبير نبأني انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فسألت ذلك لهما ربى، فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، من كنت أولى به من نفسه فعلى وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. قال:
رواه الطبراني في الكبير عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم (2.

١) ينابيع المودة ص ٣٦، وأخرج في أسد الغابة حديث مناشدة علي عليه السلام مختصرا في عدة مواضع ١ / ٣٦٨ و ٣٦٩، ٣ / ٣٠٧ و ٣١٢، ٥ / ٢٠٥ و ٣٧٥ و ٢٧٦، وأخرجه أحمد في مسنده ٤ / ٣٠٧ وفيه فقام ثلاثون من الناس وأخرجه أيضا مختصرا في ٥ / ٣٠٧، وأخرجه النسائي في الخصائص ص ٢٢ و ٢٦، وابن حجر في الإصابة، وابن المغازلي في المناقب ص ٢١، ٢٦، ٢٧، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ١ / ١٠٧ مختصرا وغيرهم.
٢) كنز العمال ١ / 48.
(١٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 ... » »»