أمان الأمة من الإختلاف - الشيخ لطف الله الصافي - الصفحة ١٢٧
بم تخلفوني فيهما (1 أقول: ولأحمد في مسنده لهذا الحديث طرق كثيرة جدا مضامينها متقاربة، وأخرجه ابن سعد عن أبي سعيد الا أنه قال:
فانظروني كيف تخلفوني فيهما (2.
5 - وعند مسلم في صحيحه من بعض طرقه عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وآله فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد، ألا أيها الناس فإنما انا بشر يوشك ان يأتي رسول ربى فأجيب، وانا تراك فيكم ثقلين كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي. وأخرج الحديث بطرق أخرى أيضا (3، وأخرجه البيهقي باسناده عن يزيد بن حيان (4.
6) وفى رواية صححها ابن حجر: انى تراك فيكم أمرين لن تضلوا ان تبعتموها، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي. زاد الطبراني:
ان سألت ذلك لهما فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا،

١) مسند أحمد ٣ / ١٧، الصواعق المحرقة ص ١٤٧ عن المسند.
٢) الطبقات الكبرى ٢ / ١٩٤.
٣) صحيح مسلم ٧ / ١٢٢ - ١٢٣، مصابيح السنة ٢٧٨.
٤) السنن الكبرى ٢ / 148.
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 ... » »»