ومسانيدهم بأسانيد صحيحة، وقد بقيت على تواترها في جميع الأعصار إلى العصر الحاضر، وقلما يخلو عن روايتها مسند أو جامع أو كتاب في الفضائل، منذ أن بدأ تدوين الأحاديث في الكتب، بل قد رويت في كتاب واحد بطرق متعددة.
وتواترها وقوة اشتهارها بين أهل السنة فضلا عن الشيعة يغني عن ذكر مصادرها ومخرجيها، فراجع كتاب (عبقات الأنوار) وما كتب فيه حول هذه الأحاديث (1. وراجع كتب الحديث عند العامة وتفاسيرهم وتواريخهم وكتبهم في اللغة، حتى تعرف شان هذه النصوص من الاشتهار والتواتر.
قال ابن حجر: ولهذا الحديث طرق كثيرة عن بضع وعشرين صحابيا لا حاجة لنا ببسطها (2.
ونصوص الحديث على كثرتها وان كانت ترجع إلى معنى واحد وهو وجوب التمسك بالكتاب والعترة الا أن لفظها قد يختلف عند مخرجيها بحسب اختلاف أسانيدها الصحيحة، وانها صدرت