وفي معاجم السير والتاريخ الكثير من كلمات الثناء، والإكبار في حقه، وجاء: أنه صرح بعض الأكابر ببلوغ مألفاته المأتين مجلدا (1) وبيد أنه اشتهر وعرف بكتابه - عبقات الأنوار - ويحدثنا الحجة شيخنا الأكبر الأميني.. رضي الله عنه.. عن هذا الكتاب فيقول:.
- السيد مير حامد حسين بن السيد محمد تلي الموسوي الهندي اللكهنوي المتوفى 1304 عن 30 سنة. ذكر حديث الغدير، وطرقه، وتواتره، ومفاده، في مجلدين ضخمين، في ألف وثمان صحايف، وهما من مجلدات كتابه الكبير - العبقات - وهذا السيد الطاهر العظيم كوالده المقدس، سيف من سيوف الله المشهورة على أعدائه، وراية ظفر الحق والدين، وآية كبرى من آيات الله سبحانه، قد أتم به الحجة، وأوضح المحجة، وأما كتابه - العبقات - فقد فاح أريجه بين لايتي؟؟؟ العالم، وطبق حديثه المشرق والمغرب، وقد عرف من وقف عليه أنه ذلك الكتاب المعجز المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقد استفدنا كثيرا من علومه المودعة في هذا السفر القيم، فله ولوالده الطاهر منا الشكر المتواصل، ومن الله تعالى لهما أجزل الأجور (2).
وقد نقلت وترجمت تصانيفه إلى سائر اللغات، توفي في 18 صفر 1306 ودفن في حسينيته الخاصة (3).
4 - السيد سراج حسين بن المفتي السيد محمد قلي المتوفى 1286.
عالم كبير، وحكيم فاضل، حكيم عصره وفيلسوف دهره، له تصانيف وكتابات غير أن لم تكن له شهرة كسائر مشاهير، ورجالات هذه الأسرة (3).