فقال عمر (رض) لأكلمن رسول الله (ص) لعله يضحك فقال عمر (رض) يا رسول الله (ص) لو رأيت ابنة زيد امرأة عمر سألتني النفقة آنفا فوجأت عنقها فضحك النبي (ص) حتى بدا ناجذه وقال: هن حولي يسألنني النفقة فقام أبو بكر (رض) إلى عائشة (رض) ليضربها وقام عمر إلى حفصة كلاهما يقولان:
تسألان النبي (ص) ما ليس عنده فنهاهما رسول الله (ص) عن هذا، فقلن نساؤه: والله لا نسأل رسول الله (ص) بعد هذا المجلس ما ليس عنده (1).
وقال محمد علي بن محمد الشوكاني (2) في تفسيره المسمى - فتح القدير - وقد أخرج أحمد ومسلم والنسائي وابن مردويه من طريق ابن الزبير عن جابر قال: أقبل أبو بكر يستأذن على رسول الله (ص) والناس ببابه جلوس، والنبي (ص) جالس فلم يؤذن له. ثم أذن لأبي بكر وعمر فدخلا والنبي (ص) جالس وحوله نساؤه وهو ساكت فقال عمر: لأكلمن رسول الله (ص) لعله يضحك، فقال عمر: يا رسول الله لو رأيت ابنة زيد امرأة عمر سألتني النفقة آنفا فوجأت عنقها فضحك النبي (ص) حتى بدا ناجذه وقال: هن حولي يسألنني النفقة، فقام أبو بكر إلى عائشة ليضربها، وقام عمر إلى حفصة يقولان: يقولن: تسألان النبي (ص) ما ليس عنده فنهاهما رسول الله (ص) عن هذا فقلن نساؤه: والله لا نسأل رسول الله (ص) بعد هذا المجلس ما ليس عنده (3).
وقال صديق حسن خان الفتوحي (4) في تفسيره المسمى بفتح البيان: وقد أخرج أحمد ومسلم والنسائي وابن مردويه، عن جابر قال: أقبل أبو بكر يستأذن