سواء كان هو ضيفا أم مضيفا.
(ضيافة الله في الصوم) وقد استضافنا " سبحانه " ويستضيفنا.. ضيافة خاصة في شهره المبارك العظيم، شهر رمضان الذي خطب في شأنه رسول الله " صلى الله عليه وآله " في آخر جمعة من شهر شعبان، فقال:
أيها الناس! إنه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله، أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول، ودعاؤكم فيه مستجاب.
ثم بين النبي الأكرم " صلى الله عليه وآله " ما ينبغي أن يراعى في هذه الضيافة الشريفة، فقال:
فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة، وقلوب طاهرة، أن يوفقكم لصيامه، وتلاوة كتابه، فإن الشقي من حرم من غفران الله في