أدب الضيافة - جعفر البياتي - الصفحة ١٠
ألجأته، وأضافه إلى الشئ: ضمه إليه وأماله.
وتضيفته: نزلت به ضيفا وملت إليه، وفلان يتضيف الناس:
إذا كان يتبعهم ليضيفوه، بينما ضيفته تعني أنزلته منزلة الأضياف، أو أطعمته، والتضييف: الإطعام.
أنشد ثعلب لأسماء بن خارجة الفزاري يصف الذئب:
ورأيت حقا أن أضيفه إذ رام سلمي واتقى حربي استعار له التضييف، وإنما يريد أنه أمنه وسالمه.
وأضفت الشئ: أملته.. قال امرؤ القيس:
فلما دخلنا أضفنا ظهورنا إلى كل حاري جديد مشطب أي أسندنا ظهورنا.
واستضافه: طلب إليه الضيافة. والضيافة تدل على ميل الشئ إلى الشئ، وإضافة أحد إلى النفس والأهل والدار. أما الضيف فهو من مال إليك نازلا بك، وهو مصدر، ولذلك استوى فيه الواحد والجمع، يقال: هذا ضيفي، وهؤلاء ضيفي.
ويجمع على: أضياف وضيوف وضيفان. والمضيف أو المضيف هو الذي يدعو الضيوف ويقريهم.
وخلاصة التحقيق في كلمة الضيافة يفهم أنها تنطوي على
(١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3 5 6 7 9 10 11 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست