وعن بكرة بنت عقبة أنها دخلت على عائشة وهي جالسة في معصفرة (221).
وعن أبي مليكة: رأيت عليها درعا مضرجا، فقيل له: وما المضرج، قال: هذا الذي تسمونه بالمورد (222).
وعن القاسم: كانت عائشة تحرم في الدرع المعصفر. وأنها كانت تلبس الأحمرين الذهب والمعصفر، وهي محرمة (223).
وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أمه أنها قالت: رأيت على عائشة ثيابا حمرا كأنه الشرر وهي محرمة (224).
وعن عطاء قال: كنت آتي عائشة أنا وعبيدة بن عمير، وهي مجاورة في جوف ثبير (*) في قبة لها عليها غشاؤها، وقد رأيت عليها وأنا صبي درعا معصفرا.
وقال البخاري: ولبست عائشة الثياب المعصفرة وهي محرمة (225).
رأيها في رضاع الكبير:
كانت أم المؤمنين عائشة على أثر إرجاع إليها في السنن منذ عهد الخليفتين حتى عصر معاوية عدا علي بن أبي طالب أكثر أمهات المؤمنين حاجة لملاقاة المستفتين. كما أنها اشتركت في حوادث ساسية عنيفة مما لم نعهد قلت وما حجابها؟ قال: هي في قبة تركية لها غشاء وما بيننا غير ذلك ورأيت عليها درعا موردا.
(225) صحيح البخاري (1 / 195) باب طواف النساء من كتاب الحج، وبترجمتها في النبلاء و " ثبير ": جبل بأسفل مكة واللفظ للأول. (*)