أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري - ج ١ - الصفحة ٢٣٣
أعرف فيكم شمائل قريش. قالوا: وبنو ناجية مطعون في نسبهم إلى قريش، فقتلوا حولها جميعا.
الخطام بيد ضبة:
وأخذ عمرو بن يثربي خطام الجمل وكان فارس أصحاب الجمل وشجاعهم ثم دفعها إلى ابنه وبرز للقتال وارتجز، وقتل اثنين من جيش علي ثم رجع إلى الخطام ثم أراد أن يخرج لطلب البراز فقال للأزد: يا معشر الأزد إنكم قوم لكم حياء وبأس، وإني وترت القوم وهم قاتلي، وهذه أمكم نصرها دين وخذلانها عقوق.. الحديث. ثم برز وقاتل، فقتل (246).
وروى الطبري (247) وقال: كان عمرو بن يثربي يخضض قومه يوم الجمل وقد تعاوروا الخطام (*) يرتجزون:
تعاوروا الخطام: تداولوه فيما بينهم. (*)

يعقبا.
وان قوما من بني ناجية بن جرم بن علاف ادعوا انهم بنو سامة من ناجية، وانهم ولد الحارث هذا الذي قلنا إنه لم يعقب، وقال ابن حزم في الجمهرة ص ١٦٢: وفيهم يقول بعض شعراء قريش.
وسامة منا فأما بنوه * فأمرهم عندنا مظلم الأغاني ١٠ / ٢٠٣ - ٢٠٥، وشرح النهج ٣ / ١٢٠ ١٢١ تحقيق محمد أبو الفضل.
(٢٤٦) بن يثربي بن بشر بن الرحب الضبي كان من رؤوس ضبة في الجاهلية، ثم أسلم واستقضاه عثمان وقيل إن الذي استقضاه عثمان إنما هو أخوه عميرة، ولما ولي البصرة عبد الله بن عامر بن كريز أعاد إلى قضائها كعب بن سور، وان عمرو بن يثربي هذا غير عمرو بن الضمري الصحابي الذي ترجمة ابن عبد البر في الاستيعاب في ص ٤٤٣، وفي أسد الغابة ٤ / ١٣٥.
وقد ذكر أن الضمري الصحابي الذي استقضاه عثمان، راجع ترجمة عمرو الضبي في الاشتقاق ٤١٢ والجمهرة ١٩٤ ١٩٥ والإصابة ٤ / 119 وذكر أبو مخنف تفصيل قتال عمرو بن يثربي في " الجمل " راجع شرح النهج 1 / 258 260.
(247) الطبري 5 / 210.
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»