أعرف فيكم شمائل قريش. قالوا: وبنو ناجية مطعون في نسبهم إلى قريش، فقتلوا حولها جميعا.
الخطام بيد ضبة:
وأخذ عمرو بن يثربي خطام الجمل وكان فارس أصحاب الجمل وشجاعهم ثم دفعها إلى ابنه وبرز للقتال وارتجز، وقتل اثنين من جيش علي ثم رجع إلى الخطام ثم أراد أن يخرج لطلب البراز فقال للأزد: يا معشر الأزد إنكم قوم لكم حياء وبأس، وإني وترت القوم وهم قاتلي، وهذه أمكم نصرها دين وخذلانها عقوق.. الحديث. ثم برز وقاتل، فقتل (246).
وروى الطبري (247) وقال: كان عمرو بن يثربي يخضض قومه يوم الجمل وقد تعاوروا الخطام (*) يرتجزون:
تعاوروا الخطام: تداولوه فيما بينهم. (*)