نحن بنو ضبة لا نفر حتى نرى جماجما تخر يخر منها العلق المحمر (*) * * * يا أمنا يا عيش لن تراعي كل بنيك بطل شجاع يا أمنا يا زوجة النبي يا زوجة المبارك المهدي حتى قتل على الخطام أربعون رجلا.
وقالت عائشة (رض): ما زال جملي معتدلا حتى فقدت أصوات بني ضبة.. الحديث.
وروى الطبري أيضا (248): أن ضبة والأزد أطافت بعائشة يوم الجمل وإذا رجال من الأزد يأخذون بعر الجمل فيفتونه (*) ويشمونه ويقولون: بعر جمل أمنا ريحه ريح المسك. الحديث.
الافتراس عند الموت:
ذكر المدائني (249) أنه رأى بالبصرة رجلا مصطلم الاذن فسأله عن قصته فذكر أنه خرج يوم الجمل ينظر إلى القتلى، فنظر إلى رجل يخفض رأسه ويرفعه وهو يقول:
لقد أوردتنا حومة الموت أمنا * فلم ننصرف إلا ونحن رواء لقد كان عن نصر ابن ضبة أمه * وشيعتها مندوحة وغناء