أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري - ج ١ - الصفحة ٢٢٢
سهم فقتله، فوضعه بين يدي علي وقال: يا أمير المؤمنين! هذا أخي قد قتل، فعند ذلك استرجع علي ودعا بدرع رسول الله صلى الله عليه وآله ذات الفضول فلبسها فتدلت على بطنها فرفعها بيده، وقال بعض أهله فحزم وسطه بعمامة وتقلد ذا الفقار ورفع إلى ابنه محمد راية رسول الله صلى الله عليه وآله السوداء وتعرف بالعقاب، وقال لحسن وحسين: إنما رفعت الراية إلى أخيكما وتركتكما لمكانكما من رسول الله صلى الله عليه وآله وفي تاريخ ابن أعثم 176، انه ركب (دلدل) بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله وروى البلاذري في الأنساب 1 / 511 انها كانت هدية المقوقس ملك الإسكندرية إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، وانها بقيت إلى زمان معاوية، والطبري (1 / 1783) ط. أوربا في ذكر أسماء بغال رسول الله صلى الله عليه وآله، وطبقات ابن سعد (1 / 491) في ذكر خيل رسول الله صلى الله عليه وآله ط. داري صادر وبيروت.
قال أبو مخنف: وطاف علي على أصحابه وهو يقرأ (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله الا إن نصر الله قريب).
ثم قال: أفرغ الله علينا وعليكم الصبر، وأعز لنا ولكم النصر، وكان لنا ولكم ظهيرا في كل أمر.
مقتل الزبير:
وقال الطبري: فلما تواقفوا خرج علي على فرسه فدعا الزبير. فتواقفا.
فقال علي للزبير: ما جاء بك؟ قال: أنت، ولا أراك لهذا الامر أهلا ولا أولى به منا، فقال له علي: لست له أهلا بعد عثمان (رض)؟ قد كنا نعدك من بني

هذا هو عبد الله وقد ذكر بعضهم أن أخاه عبد الرحمن قتل معه بصفين، راجع الاستيعاب ص ٧٠، والترجمة ص ٢٢٠ وص ٣٣٩ الترجمة ١٤٥٨، وص ٣٩٧ الترجمة ١٧٠٣ وأسد الغابة ٣ / ١٢٤ و ٢٨٢ والإصابة ٢ / ٢٧٢ الترجمة ٤٥٥٩ والمستدرك ٣ / 395 وصفين 276 277.
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»