أحاديث أم المؤمنين عائشة - السيد مرتضى العسكري - ج ١ - الصفحة ١٩٨
بكر وعمر (رض) وخلافهما علي والله إنهما ليعلمان أني لست بدون رجل ممن قد مضى، اللهم فاحلل ما عقدا، ولا تبرم ما قد أحكما في أنفسهما وأرهما المساءة فيما قد عملا.
وأخرج (197) عن ابن أبي ليلى.
قال: كتب علي إلى أهل الكوفة:
بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد فإني اخترتكم والنزول بين أظهركم لما أعرف من مودتكم وحبكم لله عز وجل ولرسول صلى الله عليه وآله، فمن جاءني ونصرني فقد أجاب الحق وقضى الذي عليه.
وعن أبي الطفيل (198) قال: قال علي: يأتيكم من الكوفة اثنا عشر ألف رجل ورجل، فقعدت على نجفة ذي قار، فأحصيتهم فما زادوا رجلا ولا نقصوا رجلا.
وروى الطبري (199) وقال: وبلغ الخبر عليا يعني خبر السبعين الذين قتلوا مع العبدي بالبصرة فأقبل يعني عليا في اثني عشر ألفا فقدم البصرة وجعل يقول:
يا لهف نفسي على ربيعة * ربيعة السامعة المطيعة سنتها كانت بها الوقيعة وفي تذكرة سبط ابن الجوزي في ذكر حرب الجمل (200):
ثم إن عليا لما قارب البصرة كتب إلى طلحة والزبير وعائشة ومن معهم كتابا لتركيب الحجة عليهم:
بسم الله الرحمن الرحيم. من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى طلحة والزبير وعائشة سلام عليكم! أما بعد يا طلحة والزبير! قد علمتما

(197) الطبري 5 / 184، وط. أوربا 1 / 3139.
(198) الطبري 5 / 199، وط. أوربا 1 / 3173 3174.
(199) الطبري 5 / 204، وط. أوربا 1 / 3184 3485.
(200) تذكرة الخواص، الباب 4، في ذكر خلافته (ع)، ص 69.
(١٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 ... » »»