دعاؤه في تعقيب صلاة الظهر 14 - في فلاح السائل: بإسناده عن محمد بن أبي عبد الله بن محمد التميم عن أبي الحسن علي بن محمد صاحب العسكري عن أبيه عن آبائه، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه، عن أمير المؤمنين عن رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين قال: كان من دعائه (صلى الله عليه وآله) عقيب صلاة الظهر: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، الحمد لله رب العالمين، اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل خير، والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا سقما إلا شفيته، ولا عيبا إلا سترته، ولا رزقا إلا بسطته، ولا خوفا إلا آمنته، ولا سوء إلا صرفته، ولا حاجة هي لك رضا ولي صلاح إلا قضيتها، يا أرحم الراحمين، آمين رب العالمين (1).
دعاؤه عقيب كل ركعتين من نوافل الزوال 15 - في فلاح السائل: بإسناده عن فاطمة بنت الحسن (عليها السلام) عن أبيها الحسن بن علي صلوات الله عليهما قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يدعو بهذا الدعاء بين كل ركعتين من صلاة الزوال، الركعتان الأولتان:
اللهم أنت أكرم مأتي، وأكرم مزور، وخير من طلب إليه الحاجات، وأجود من أعطى، وأرحم من استرحم، وأرأف من عفا، وأعز من اعتمد. اللهم بي إليك فاقة، ولي إليك حاجات، ولك عندي طلبات، من ذنوب أنا بها مرتهن قد أوقرت ظهري وأوبقتني، وألا ترحمني وتغفر لي أكن من الخاسرين. اللهم اعتمدتك فيها تائبا إليك، فصل على محمد وآله، واغفر لي ذنوبي كلها قديمها وحديثها سرها وعلانيتها، خطأها وعمدها، صغيرها وكبيرها، وكل ذنب أذنبته وأنا مذنبه، مغفرة جزما، لا تغادر ذنبا واحدا، ولا أكتسب بعدها محرما أبدا، وأقبل مني اليسير، من طاعتك وتجاوزني عن الكبير من معصيتك، يا عظيم إنه لا يغفر العظيم إلا العظيم،