بهاء كمالك، وبمعاقد العز من عرشك، وبما تحيط به قدرتك من ملكوت سلطانك، يا من لا راد لأمره ولا معقب لحكمه، اضرب بيني وبين أعدائي بسترك الذي لا تفرقه العواصف من الرياح، ولا تقطعه البواتر من الصفاح، ولا تنفذه عوامل الرماح، حل يا شديد البطش بيني وبين من يرميني بخوافقه، ومن تسرى إلى طوارقه، وفرج عني كل هم وغم، يا فارج هم يعقوب فرج عني، يا كاشف ضر أيوب اكشف ضري، وأغلب لي من غلبني، يا غالبا غير مغلوب. " ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا " (1) " فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين (2) " (3).
* * *