19 - وعنه: عن كعب بن مالك قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا سره الأمر استنار وجهه كأنه دارة القمر (1).
20 - وعن الغزالي في الإحياء: كان (صلى الله عليه وآله) أفصح الناس منطقا وأحلاهم، ويقول: أنا أفصح العرب، وأن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد - إلى أن قال: - وكان (صلى الله عليه وآله) يتكلم بجوامع الكلم، لا فضول ولا تقصير، كأنه يتبع بعضه بعضا، بين كلامه توقف يحفظه سامعه ويعيه. وكان (صلى الله عليه وآله) جهير الصوت، أحسن الناس نغمة (2).
21 - وفي المناقب: عن عائشة، قلت: يا رسول الله، إنك تدخل الخلاء فإذا خرجت دخلت على أثرك فما أرى شيئا، إلا أني أجد رائحة المسك؟! فقال: إنا معاشر الأنبياء تنبت أجسادنا على أرواح الجنة، فما يخرج منه شئ إلا ابتلعته الأرض (3).
22 - وفي المحاسن: عن عبد الله بن الفضل النوفلي، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خلق الله العقل فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل فأقبل، ثم قال: ما خلقت خلقا أحب إلي منك، فأعطى الله محمدا تسعة وتسعين جزء، ثم قسم بين العباد جزء واحدا (4).
23 - وعن الشيخ في التهذيب: بإسناده عن إسحاق بن جعفر عن أخيه موسى عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: بعثت بمكارم الأخلاق ومحاسنها (5).
24 - وعن الصدوق في الفقيه: بإسناده عن عبد الله بن مسكان، عن أبي