الغدير - الشيخ الأميني - ج ٨ - الصفحة المقدمة ١٢
ولا تدخل تحت تقويم أهل العرف، فكيف بغدير؟ تغني بمدحه الشعراء، وألف المؤلفون، وأنزل فيه: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس.
أرجوك تبليغ الأخوين الجليلين والشبلين الكريمين سلامنا وسلام الوالد والأهل والأحباب وكل من يود أن يرانا ونراه خصوصا صاحب " الغدير " ومؤلفه، وخبره إننا نحترم جهوده، أبقاه الله وأبقاكم للحق أنصارا، وللعلم منارا، ولآل النبوة شيعة تذبون عنهم إفك المفترين، وتظهرون فضلهم الواضح الوضاء الذي لعبت ببعضه إن لم أقل أكثره أيدي العابثين، والسلام في البدء والختام من المعترف بمعروفكم ومن هو بمحمد وآله عليه وعليهم الصلاة والسلام (سعيد) في الحياتين وخادمكم.
محمد سعيد دحدوح 5 ربيع الأنور سنة 1370 وفق 14 / 12 / 1950
(المقدمة ١٢)