الغدير - الشيخ الأميني - ج ٦ - الصفحة ٣١١
إني قد ولدت غلاما فسميته محمدا وكنيته أبا القاسم فذكر لي إنك تكره ذلك فقال:
ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي؟ أو: ما الذي حرم كنيتي وأحل اسمي؟. (1) وقد سمى صلى الله عليه وآله وسلم محمد بن طلحة بن عبيد الله محمدا وكناه بأبي القاسم (2) ومحمد هذا كان ممن هم عمر أن يغير اسمه. (3) م - وقد سمى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غير واحد من ولدان عصره محمدا منهم:
محمد بن ثابت بن قيس الأنصاري (4) و محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري. (5) و محمد بن عمارة بن حزم الأنصاري. (6) و محمد بن أنس بن فضالة الأنصاري. (7) و محمد بن يفديدويه " بالمهملتين " الهروي. (8) وقال صلى الله عليه وآله وسلم لرجل أنصاري هم بأن يسمي ابنه محمدا فكرهوه وسألوه صلى الله عليه وآله وسلم:
سموا باسمي. (9) وفي رجل ولد له غلام فسماه القاسم فقالوا له: لا نكنيك به فسأله صلى الله عليه وآله وسلم فقال:
تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي. (10) على أن تحسين الأسماء مما رغبت فيه الشريعة المطهرة ومحمد أحسنها، وخير الأسماء ما عبد به وحمد فجاء عنه صلى الله عليه وآله وسلم قوله: إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم. (11)

(١) السنن الكبرى للبيهقي ٩ ص ٣١٠، مصابيح السنة ٢ ص ١٤٩، زاد المعاد ١ ص ٢٦٢.
(٢) الاستيعاب ١ ص ٢٣٦، أسد الغابة ٤ ص ٣٢٢.
(٣) مجمع الزوائد ٨ ص ٤٨، ٤٩.
(٤) الاستيعاب ١ ص ٢٣٣، أسد الغابة ٤ ص ٣١٣، الإصابة ٣ ص ٤٧٢.
(٥) الاستيعاب ١ ص ٢٣٧، أسد الغابة ٤ ص ٣٢٧، الإصابة ٣ ص ٤٧٦.
(٦) الإصابة ٣ ص ٤٧٦.
(٧) الاستيعاب ١ ص ٢٣٤، أسد الغابة ٤ ص ٣١٢، الإصابة ٣ ص ٣٧٠.
(٨) أسد الغابة ٤ ص ٣٣٢، الإصابة ٢ ص ٣٨٥.
(٩) مسند أحمد ٣ ص ٣٦٩، ٣٨٥.
(١٠) مسند أحمد ٣ ص ٣٠٣.
(١١) سنن أبي داود ٢ ص ٣٠٧، سنن البيهقي 9 ص 306، مصابيح السنة 2 ص 148.
(٣١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 ... » »»