الغدير - الشيخ الأميني - ج ٦ - الصفحة ٣١٠
روثة لانتسبت إليها.
أخرجه أحمد في مسنده 6 ص 16، والحاكم في المستدرك 4 ص 288، وابن ماجة شطرا منه في سننه 2 ص 406، وأبو عمر في الاستيعاب في ترجمة صهيب ج 1 ص 315، والهيثمي في مجمع الزوائد 8 ص 16.
5 - سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا ينادي رجلا: يا ذا القرنين. قال:
أفرغتم من أسماء الأنبياء فارتفعتم إلى أسماء الملائكة؟.
راجع حياة الحيوان 2 ص 21، فتح الباري 6 ص 295.
قال الأميني: تكشف هذه الروايات عن موارد من الجهل.
1 - نهي الخليفة عن التسمية باسم النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وأمره المسمين به بتغيير أسمائهم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من ولد له ثلاثة أولاد فلم يسم أحدهم محمدا فقد جهل. (1) وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إذا سميتم محمدا فلا تضربوه ولا تحرموه. (2) وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إذا سميتم الولد محمدا فأكرموه، وأوسعوا له في المجلس، ولا تقبحوا له وجها. طب 3 ص 91.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله ليوقف العبد بين يديه يوم القيامة اسمه أحمد أو محمد فيقول الله تعالى له: عبدي أما استحيتني وأنت تعصيني واسمك اسم حبيبي محمد. فينكس العبد رأسه حياء ويقول: اللهم إني قد فعلت، فيقول الله عز وجل: يا جبريل خذ بيد عبدي وأدخله الجنة فإني أستحي أن أعذب بالنار من اسمه اسم حبيبي. (3) وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من ولد له مولود فسماه محمدا حبا لي وتبركا باسمي كان هو ومولوده في الجنة. (4) وقالت عائشة رضي الله عنها: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله

(١) أخرجه الطبري وابن عدي والهيثمي في مجمع الزوائد ٨ ص ٤٩، والسيوطي في الجامع الصغير في حرف الميم.
(٢) مجمع الزوائد ٨ ص ٤٨، السيرة الحلبية ١ ص ٨٩.
(٣) المدخل لابن الحاج ١ ص ١٢٩.
(٤) أخرجه ابن عساكر، وذكره المناوي في فيض القدير ٦ ص ٢٣٧، والحلبي في السيرة النبوية ١ ص ٨٩.
(٣١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 ... » »»