الغدير - الشيخ الأميني - ج ٦ - الصفحة ٣٠٩
راجع سنن أبي داود 2 ص 309، سنن البيهقي 9 ص 310، الاستيعاب 1 ص 250، تيسير الوصول 1 ص 39، الكنى والأسماء للدولابي 1 ص 85، زاد المعاد لابن القيم 1 ص 262، نهاية ابن الأثير 1 ص 198، الإصابة 2 ص 413، ج 3 ص 453.
2 - جاءت سرية لعبيد الله بن عمر إلى تشكوه فقالت: يا أمير المؤمنين! ألا تعذرني من أبي عيسى؟ قال: ومن أبو عيسى؟ قالت: ابنك عبيد الله. قال: ويحك! وقد تكنى بأبي عيسى؟ ودعاه وقال: أيها اكتنيت بأبي عيسى؟ فحذر وفزع فأخذ يده فعضها حتى صاح ثم ضربه وقال: ويلك هل لعيسى أب؟ أما تدري ما كنى العرب؟ أبو سلمة. أبو حنظلة أبو عرفطة. أبو مرة.
راجع شرح ابن أبي الحديد 3 ص 104، عمدة القاري 7 ص 143.
3 - كان عمر رضي الله عنه كتب إلى أهل الكوفة: لا تسموا أحدا باسم نبي، و أمر جماعة بالمدينة بتغيير أسماء أبنائهم المسمين بمحمد حتى ذكر له جماعة من الصحابة إنه صلى الله عليه وسلم أذن لهم في ذلك فتركهم. (عمدة القاري 7 ص 143) 4 - عن حمزة بن صهيب: إن صهيبا كان يكنى أبا يحيى، ويقول: إنه من العرب، ويطعم الطعام الكثير. فقال له عمر بن الخطاب: يا صهيب مالك تتكنى أبا يحيى وليس لك ولد؟ وتقول إنك من العرب، وتطعم الطعام الكثير، وذلك سرف في المال فقال صهيب: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى، وأما قولك في النسب فأنا رجل من النمر بن قاسط من أهل الموصل، ولكني سبيت غلاما صغيرا قد عقلت أهلي وقومي.
وأما قولك في الطعام، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: أطعم الطعام، ورد السلام.
فذلك الذي يحملني على أن أطعم الطعام.
وفي لفظ لأبي عمر: قال عمر: ما فيك شئ أعيبه يا صهيب! إلا ثلاث خصال لولاهن ما قدمت عليك أحدا، هل أنت مخبري عنهن؟ فقال صهيب: ما أنت بسائل عن شئ إلا صدقتك عنه. قال: أراك تنسب عربيا ولسانك أعجمي، وتتكنى بأبي يحيى اسم نبي، وتبذر مالك. قال: أما تبذير مالي فما أنفقه إلا في حقه، وأما اكتنائي بأبي يحيى فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني بأبي يحيى أفأتركها لك؟ وأما انتسابي إلى العرب فإن الروم سبتني صغيرا فأخذت لسانهم وأنا رجل من النمر بن قاسط لو انفلقت عني
(٣٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»