الغدير - الشيخ الأميني - ج ٦ - الصفحة ١٢٨
3 - أخرج أحمد في المسند 1 ص 38 عن عمر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلالة فقال: تكفيك آية الصيف فقال: لأن أكون سألت رسول الله عنها أحب إلي من أن يكون لي حمر النعم.
4 - أخرج البيهقي في السنن الكبرى 6 ص 225 عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه إنه قال: ثلاث لأن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهن أحب إلي من حمر النعم: الخلافة. والكلالة.
والربا. وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ج 1 ص 12.
5 - أخرج الطبري في تفسيره 6 عن عمر أنه قال: لأن أكون أعلم الكلالة أحب إلي من أن يكون لي مثل قصور الشام.
(كنز العمال 6 ص 20) 6 - أخرج ابن راهويه وابن مردويه عن عمر: إنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تورث الكلالة؟ فأنزل الله: يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة. الآية. فكان عمر لم يفهم فقال لحفصة: إذا رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب نفس فسليه عنها، فلما رأت منه طيب نفس فسألته فقال: أبوك ذكر لك هذا، ما أرى أباك يعلمها. فكان عمر يقول: ما أراني أعلمها وقد قال رسول الله ما قال (1) قال السيوطي في جمع الجوامع كما في ترتيبه الكنز: هو صحيح.
7 - أخرج ابن مردويه عن طاوس: إن عمر أمر حفصة أن تسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكلالة فأملاها عليها في كتف فقال: من أمرك بهذا؟ أعمر؟ ما أراه يقيمها وما تكفيه آية الصيف.
(تفسير ابن كثير 1 ص 594) 8 - عن طارق بن شهاب قال: أخذ عمر كتفا وجمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: لأقضين في الكلالة قضاء تحدث به النساء في خدورهن فخرجت حينئذ حية من البيت فتفرقوا فقال: لو أراد الله عز وجل أن يتم هذا الأمر لأتمه (2) قال ابن كثير:
إسناد صحيح.
9 - عن مرة بن شرحبيل قال قال عمر بن الخطاب: ثلاث لأن يكون رسول الله

(١) إحكام القرآن للجصاص ٢ ص ١٠٥، تفسير ابن كثير ١ ص ٥٩٤، الدر المنثور ٢ ص ٢٤٩، كنز العمال ٦ ص ٢.
(٢) تفسير الطبري ٦ ص ٦٠، تفسير ابن كثير ١ ص ٥٩٤. مر نظير هذه القضية من طريق طارق في صفحة 117 راجع.
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»