قال: ذكر ابا الخطاب، فلعنه، ثم قال: إنه لم يكن يحفظ شيئا حدثته، ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غابت له الشمس في مكان كذا وكذا وصلى المغرب بالشجرة وبينهما ستة أميال، فأخبرته بذلك في السفر فوضعه في الحضر.
509 (12) يب 320 - الحسين، عن القاسم بن محمد، عن رفاعة بن موسى عن إسماعيل بن جابر، قال: منت مع أبي عبد الله عليه السلام حتى إذا بلغنا بين العشائين قال: يا إسماعيل امض مع الثقل والعيال حتى ألحقك وكان ذلك عند سقوط الشمس فكرهت ان انزل، فأصلي وادع العيال وقد امرني ان أكون معهم، فسرت حتى لحقني أبو عبد الله عليه السلام، فقال: يا إسماعيل هل صليت المغرب بعد، فقلت: لا فنزل عن دابته، فاذن وأقام وصلى المغرب وصليت معه وكان من الموضع الذي فارقته فيه إلى الموضع الذي لحقني ستة أميال.
510 (13) يب 142 - صا 265 - أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن سيف، عن محمد بن علي، قال: صحبت الرضا عليه السلام في السفر، فرأيته يصلى المغرب إذا أقبلت الفحمة من المشرق يعنى السواد.
511 (14) يب 143 - سعد بن عبد الله، عن صا 268 - أحمد بن محمد (بن عيسى - صا) عن الحسن بن علي بن فضال، عن جميل بن دراج قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في الرجل الذي يصلى المغرب بعد ما يسقط الشفق، فقال: لعلة لا بأس 512 (15) يب 142 - 211 - صا 266 - سعد (بن عبد الله - صا) عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن عمرو بن سعيد المدايني، عن مصدق بن صدقة، عن عمار بن موسى الساباطي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن لوة المغرب إذا حضرت، هل يجوزان تؤخر (1) ساعة، قال: لا بأس ان كان صائما افطر (ثم صلى - يب 211) وان كانت (2) له حاجة قضاها، ثم صلى.