ثم بما يعارضه أو بالعموم ثم بما يخصصه أو بالمطلق ثم بما يقيده ومراعاة الترتيب بين ما كان منها متحدا مضمونا أو مشابها لفظا أو مشتركا في الراوي الاخر وغير ذلك مما لا يخفى على الناظر.
الخامس عشر عدم انعقاد أبواب متعددة لموضوع واحد أو مسألة واحدة وحفظ عنوان كل موضوع أو مسألة وردت فيه الرواية.
السادس عشر احصاء الأحاديث الواردة في كل باب وكتاب ورعاية الفصل بينها بابتداء كل حديث من أول السطر الا ما يكون مثل حديث السابق أو نحوه.
السابع عشر رعاية النظم والمناسبة في تبويب الأبواب وترتيبها بحيث انه لا يقدم باب على باب ولا جماعة أبواب على جماعة أبواب الا لتقدم حكمه شرعا كتقديم باب غسل الوجه على باب غسل اليد وكتقديم أبواب غسل الميت على أبواب الكفن أو طبعا كتقديم باب حجية اخبار الثقات على باب ما يعالج به تعارض الروايات وكتقديم أبواب الوضوء على أبواب نواقضه أو غير ذلك من المناسبات ولا نذكر في ضمن جماعة الأبواب الا ما يناسبه تسهيلا للاطلاع عليه فان في الوسائل كثيرا أورد في ضمن جماعات الأبواب بعض الأبواب التي لا يرتبط بها ولا يحتمل كونها فيها مثل ايراده قدس سره باب ثبوت الارتداد والكفر بجحود بعض الضروريات في أبواب مقدمة العبادات وباب كراهة الطهارة بالماء الذي يسخن بالنار في غسل الأموات وجوازه في غسل الاحياء في أبواب الماء المضاف والمستعمل مع أن الأول يناسب أبواب الكفر والايمان والثاني أبواب الغسل أو أبواب غسل الميت وأمثال ذلك فيه كثير كما لا يخفى على الناظر البصير.
الثامن عشر ذكر الوجوه التي ذكرها الشيخ ره في الجمع بين الاخبار المتعارضة غالبا وكذا ما حمل عليه بعض الاخبار النادرة.
التاسع عشر اصلاح ما علم من الخلل الواقع في الاسناد أو المتون والتنبيه على الموارد المشتبهة كموارد اشتباه فتوى الصدوق (ره) بالرواية ومراجع الضماير