سند الاخر من دون متنه وأشرنا إلى اتحادهما بقولنا (مثله) ان كانا متحدين لفظا و معنى معا وبقولنا (نحوه) ان كانا متحدين معنى لا لفظا ما لم يكن الثاني من الأربعة والا ضبطنا ألفاظه اهتماما بحفظ متونها وعلى الثالث فاما ان يكون أحد السندين متضمنا للاخر بأن يتفرد بالصدر ويتصل سلسلة سنده إلى ابتداء الاخر أولا، فعلى الأول ذكرنا الكتاب المنفرد مع ما يختص به من السند ثم الكتاب الاخر قبل راوي المشترك هكذا (يب 30 - أخبرني الشيخ عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن محمد ابن يعقوب عن كا 51 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد الخ) فهنا ابتداء السند في الكافي العدة وفي التهذيب الشيخ فيتفرد بصدر السند إلى محمد بن يعقوب ويشترك مع الكافي من العدة الخ وعلى الثاني ذكرنا أحدهما إلى الراوي المشترك ثم كتبنا الاخر مع سنده إلى آخر الحديث هكذا (يب 78 محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان كا 22 - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن عبد الوهاب الخ) فهنا أوائل السند مختلفة إلى صفوان وأواخره مشتركة من صفوان إلى آخر الحديث وان اختص بعض الكلمات أو الحروف من السند أو المتن بكتاب دون غيره جعلنا البعض بين الهلالين ووضعنا عليه علامة المختص به وان كان ذيل الحديث مختصا بالبعض ذكرناه مع ما يتفرد به من المتن وان كانت في أحدهما كلمة بدل ما في الاخر ضبطناها في ذيل الصفحة وكذا ما فيه من اختلاف النسخة هكذا (كا 38 - عدة من أصحابنا عن سهل - معلق) بن عن غير واحد من أصحابنا قال فقيه 25 - قال (الصادق عليه السلام فقيه) إذا رأيت الميت (1) قد شخص ببصره وسالت عينه اليسرى ورشح جبينه وتقلصت شفتاه وانتشر (ت - كا) منخراه فأي شئ رأيت من ذلك فحسبك بها (2) كا وفي رواية أخرى وإذا ضحك أيضا فهو من الدلائل).
وقد أظهرنا في هذه الرواية أولا تعليق سند الكافي فان فيه ابتداء السند سهل ابن زياد وفى الذي قبله عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد فأسقط العدة من صدر اللاحقة