فهارس رياض السالكين - الشيخ محمد حسين المظفر - ج ٢ - الصفحة ٢١٥
وأستعطي شرار خلقك، فأفتتن بحمد وأفتتن بذم من منعني، وأنت من وراء ذلك من أعطاني وأبتلي بذم من منعني، ولي الإعطاء والمنع، إنك على كل شيء وأنت من دونهم ولي الإعطاء والمنع قدير ". (الخطبة 225 بتمامها ص 347) 3 / 411 الدعاء الحادي والعشرون " دعاؤه إذا أحزنه أمر " ومن يؤمنني منك وأنت أخفتني " وفروا إلى الله من الله ". (الخطبة 24 ص 66) 3 / 451 الدعاء الحادي والثلاثون " دعاؤه في التوبة وطلبها " اللهم إنك أعلم بما عملت فاغفر لي " اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني ".
ما علمت (الخطبة 78 ص 104) 4 / 433 الدعاء الثاني والثلاثون " دعاؤه بعد الفراغ من صلاة الليل " اللهم يا ذا... العز الباقي على مر " لا تبليه الليالي والأيام، ولا يغيره الضياء الدهور وخوالي الأعوام، ومواضي والظلام ". (الخطبة 186 ص 274) الأزمان والأيام 5 / 20 عز سلطانك عزا لا حد له بأولية، ولا " سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك، وما منتهى له بآخرية، واستعلى ملكك أصغر عظيمة في جنب قدرتك، وما أهول ما علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده، نرى من ملكوتك، وما أحقر ذلك فيما غاب ولا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك عنا من سلطانك ". (الخطبة 109 ص 158 - 159) أقصى نعت الناعتين 5 / 25 وقد استحوذ علي عدوك الذي استنظرك " فأعطاه الله النظرة استحقاقا للسخطة، لغوايتي فأنظرته، واستمهلك إلى يوم واستتماما للبلية، وإنجازا للعدة، فقال:
الدين لإضلالي فأمهلته، إنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم ".
(الخطبة 1 ص 42) 5 / 52 حتى إذا قارفت معصيتك، واستوجبت في خطبته الغراء " أوصيكم بتقوى الله الذي بسوء سعيي سخطتك، فتل عني عذار أعذر بما أنذر، واحتج بما نهج، وحذركم
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 221 ... » »»