فهارس رياض السالكين - الشيخ محمد حسين المظفر - ج ٢ - الصفحة ٢١١
لأهل دعوتك وتألب عليه الأقصون، وخلعت إليه العرب أعنتها، وضربت إلى محاربته بطون رواحلها، حتى أنزلت بساحته عداوتها من أبعد الدار وأسحق المزار ". (الخطبة 194 ص 307) 1 / 469 إرادة منه لإعزاز دينك واستنصارا " بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) لإنجاز عدته، وتمام على أهل الكفر بك نبوته، مأخوذا على النبيين ميثاقه، مشهورة سماته، كريما ميلاده، وأهل الأرض يومئذ ملل متفرقة، وأهواء منتشرة، وطرائق متشتتة، بين مشبه لله بخلقه، أو ملحد في اسمه، أو مشير إلى غيره، فهداهم به من الضلالة، وأنقذهم بمكانه من الجهالة ".
(الخطبة 1 ص 44) 1 / 479 فغزاهم في عقر ديارهم وهجم عليهم " فو الله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا في بحبوحة قرارهم ذلوا ". (الخطبة 27 ص 69) 1 / 486 الدعاء الثالث " الصلاة على حملة العرش " اللهم وحملة عرشك الذين لا يفترون " ومنهم الثابتة في الأرضين السفلى أقدامهم، من تسبيحك ولا يسأمون من تقديسك والمارقة من السماء العليا أعناقهم، والخارجة من الأقطار أركانهم، والمناسبة لقوائم العرش أكتافهم، ناكسة دونه أبصارهم، متلفعون تحته بأجنحتهم، مضروبة بينهم وبين من دونهم حجب العزة وأستار القدرة، لا يتوهمون ربهم بالتصوير، ولا يجرون عليه صفات المصنوعين، ولا يحدونه بالأماكن، ولا يشيرون إليه بالنظائر ". (الخطبة 1 ص 41) 2 / 14
(٢١١)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»