فهارس رياض السالكين - الشيخ محمد حسين المظفر - ج ٢ - الصفحة ٢١٩
الدعاء الخمسون " دعاؤه في الرهبة " فأسألك اللهم بالمخزون من أسمائك " أفرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه وبما وارته الحجب من بهائك؛ إلا والعثرة تدميه، والرمضاء تحرقه فكيف إذا رحمت هذه النفس الجزوعة وهذه كان بين طابقين من نار ضجيع حجر وقرين الرمة الهلوعة، التي لا تستطيع حر شيطان ". (الخطبة 183 ص 267) شمسك فكيف تستطيع حر نارك، والتي لا تستطيع صوت رعدك، فكيف تستطيع صوت غضبك 7 / 326 الدعاء الحادي والخمسون " دعاؤه في التضرع والاستكانة " إلهي... أدعوك فتجيبني وإن كنت في وصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه بطيئا حين تدعوني، وأسألك كلما لابنه الحسن (عليه السلام): " فإذا ناديته سمع نداك، وإذا شئت من حوائجي وحيث ما كنت ناجيته علم نجواك، فأفضيت إليه بحاجتك، وضعت عندك سري وأبثثته ذات نفسك " (الرسالة 31 ص 399) 7 / 358 الدعاء الثالث والخمسون " دعاؤه في التذلل لله عز وجل " رب... فأنا... المرتهن بعملي " رهن بخطيئته " (الخطبة 17 ص 59) 7 / 400 الدعاء الرابع والخمسون " دعاؤه في استكشاف الهموم " اللهم... نجني من مضلات الفتن " لا يقولن أحدكم اللهم إني أعوذ بك من الفتنة لأنه ليس أحد إلا وهو مشتمل على فتنة ولكن فليستعذ من مضلات الفتن فإن الله سبحانه يقول: (وأعلموا إنما أموالكم وأولادكم فتنة) ".
(الحكمة 93 ص 483) 7 / 446
(٢١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 214 215 216 217 218 219 221 222 223 224 225 ... » »»