فهارس رياض السالكين - الشيخ محمد حسين المظفر - ج ٢ - الصفحة ٢١٣
واشكرهم على هجرهم فيك ديار " أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، قومهم، وخروجهم من سعة المعاش وقرأوا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى الجهاد إلى ضيقه فولهوا وله اللقاح إلى أولادها وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفا زحفا، وصفا صفا، بعض هلك، وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء ولا يعزون بالموتى، مره العيون من البكاء خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء صفر الألوان من السهر، على وجوههم غبرة الخاشعين، أولئك إخواني الذاهبون، فحق لنا أن نظمأ إليهم ونعض الأيدي في فراقهم ". (الخطبة 121 ص 177) 2 / 108 وتهون عليهم كل كرب يحل بهم يوم " وإن للموت لغمرات هي أفظع من أن تستغرق خروج الأنفس من أبدانها بصفة أو تعتدل على عقول أهل الدنيا ".
(الخطبة 221 ص 341) 2 / 129 الدعاء الخامس " الدعاء لنفسه ولأهل ولايته " وإنما يهتدي المهتدون بنور وجهك " ومضيت بنور الله حين وقفوا ".
(الخطبة 37 ص 81) 2 / 162 الدعاء الثامن " الاستعاذة من المكاره " ونعوذ بك من... ميتة على غير عدة " إحذروا عباد الله الموت وقربه وأعدوا له عدته، فإنه يأتي بأمر عظيم وخطب جليل ".
(الرسالة 27 ص 384) 2 / 395 الدعاء الحادي عشر " دعاؤه بخواتيم الخير " يا من طاعته نجاة للمطيعين " إجعلوا طاعة الله جنة ليوم فزعكم، ومصابيح
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»