فهارس رياض السالكين - الشيخ محمد حسين المظفر - ج ٢ - الصفحة ٢١٤
لبطون قبوركم، وسكنا لطول وحشتكم، ونفسا لكرب مواطنكم، فإن طاعة الله تعالى حرز من متالف مكتنفة ومخاوف متوقعة ".
(الخطبة 198 ص 313) 2 / 451 الدعاء السادس عشر " إذا استقال من ذنوبه " أم وقت العلة التي محصتني بها، والنعم روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال لبعض التي أتحفتني بها أصحابه في علة اعتلها: " جعل الله ما كان من شكواك حطا لسيئاتك فإن المرض لا أجر فيه ولكنه يحط السيئات ويحتها حت الأوراق، وإنما الأجر في القول باللسان والعمل بالأيدي والأقدام " (نهج البلاغة ص 476، الحكمة 42) 3 / 86 من أبعد مني عن استصلاح نفسه " إن أقل ما يلزمكم الله أن لا تستعينوا بنعمته حين أنفق ما أجريت علي من رزقك على معصيته ". (الحكمة 330 ص 533) فيما نهيتني عنه من معصيتك 3 / 140 اللهم صل على محمد وآله، ومتعني " وقد قلتم، ربنا الله، فاستقيموا على كتابه، بهدى صالح لا أستبدل به، وطريقة وعلى منهاج أمره، وعلى الطريقة الصالحة حق لا أزيغ عنها. من عبادته، ثم لا تمرقوا منها، ولا تبتدعوا فيها ولا تخالفوا عنها، فإن أهل المروق منقطع بهم عند الله يوم القيامة ". (الخطبة 176 ص 253) 3 / 310 الدعاء العشرون " دعاؤه في مكارم الأخلاق " اللهم صل على محمد وآله، وصن " اللهم صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي وجهي باليسار، ولا تبتذل جاهي بالإقتار، فأسترزق طالبي رزقك، وأستعطف بالإقتار، فأسترزق أهل رزقك، شرار خلقك، وأبتلي بحمد من أعطاني،
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»