بن إبراهيم بن إسماعيل ابن إبراهيم بن الحسن بن الحسن المعروف بابن طباطبا (842) ولا عن أخيه القاسم الرسي (843) ولا عن محمد بن محمد بن زيد بن علي (844) ولا عن محمد بن القاسم بن علي بن عمر الأشرف بن زين العابدين
(٨٤٢) قيل إن الذي يعرف بطباطبا هو جده إسماعيل بن إبراهيم. وقيل والده إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم فلهذا يقال لمحمد ابن طباطبا.
وقد ثار على طواغيت زمانه وذلك في يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى سنة ١٩٩ ه وكان يدعو إلى الرضا من آل محمد والعمل بالكتاب والسنة. كما ذكر الطبري في تاريخه ج ١٠ / ٢٢٧. وفي مقاتل الطالبيين ص ٣٤٨ عن زيد بن علي بن الحسين أنه قال: يبايع الناس لرجل منا عند قصر الضرتين سنة تسع وتسعين ومائة في عشر من جمادى الأولى يباهي الله به الملائكة.
وفيه أيضا عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي قال: " يخطب على أعوادكم رجل يا أهل الكوفة سنة تسع وتسعين ومائة في جمادى الأولى رجل منا أهل البيت، يباهي الله به الملائكة ".
وقد خرج معه أبو السرايا وكانت بينهما وبين بني العباس مصادمات وحروب كان النصر فيها لمحمد بن إبراهيم مع أبي السرايا حتى توفي محمد يوم الخميس لليلة خلت من رجب سنة ١٩٩ ه كما ذكره الطبري.
وكان يكنى بأبي عبد الله.
راجع: مقاتل الطالبيين ص ٣٤٤ - ٣٥٤، تاريخ الطبري ج ١٠ / ٢٣٧، الكامل لابن الأثير ج ٥ / ١٧٣، مروج الذهب ج ٣ / ٤٣٩، عمدة الطالب ص ١٧٢.
(٨٤٣) أبو محمد وكان ينزل جبل الرس وكان عفيفا زاهدا ودعا إلى الرضا من آل محمد. عمدة الطالب ص ١٧٤.
(٨٤٤) محمد بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
وأمه: فاطمة بنت علي بن جعفر بن إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
وقد تولى الرئاسة بعد وفاة محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن المتقدم ذكره تحت رقم (٨٤٢) وكان ذلك سنة ١٩٩ ه وكان غلاما حدث السن فقام مقام ابن عمه مع أبي السرايا. حتى استشهد على يد المأمون العباسي في سنة (٢٠١ ه) وقيل ٢٠٢ ه.
راجع: مقاتل الطالبيين ص ٣٤٣ و ٣٥٤ - ٣٥٧، تاريخ الطبري ج ١٠ / ٢٢٨ و ٢٤٤، عمدة الطالب ص ٢٩٩.