عما يستلزمه ذلك التحوير من الطعن بمن ضرب ظهره فأدماه وأخذ ماله وعزله (513).
[المورد - (60) - تشدده على سعد بن أبي وقاص بتحريق قصره عليه.] وذلك أنه استعمله على الكوفة فبلغه أنه يحتجب في قصره عن الرعية، فدعا محمد بن مسلمة فقال له: اذهب إلى سعد بالكوفة فحرق عليه قصره، ولا تحدثن حدثا حتى تأتيني. فذهب محمد إلى الكوفة فأضرم النار في القصر يفاجئ بذلك سعدا، فخرج سعد وهو يقول: ما هذا؟. فقال له محمد: هذا حزم أمير المؤمنين، فتركه حتى أحرق ثم انصرف إلى المدينة (الحديث) (514).
[المورد - (61) - تشدده على خالد بن الوليد.] وذلك إذ انتجعه (وهو على قنسرين من قبل عمر) الأشعث بن قيس فأجازه بعشرة آلاف، فسمع بذلك عمر بن الخطاب، وكان لا يخفى عليه شئ من عمله، فدعا عمر البريد، فكتب معه إلى أبي عبيدة - عامله على حمص -:
أن أقم خالدا على رجل واحدة معقول الأخرى بعمامته وانزع قلنسوته على رؤس الأشهاد، من موظفي الدولة، ووجوه الشعب، حتى يعلمك من أين