لقي أحدا من بني هاشم فلا يقتله (448) ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحارث بن أسد فلا يقتله (449) ومن لقي العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وآله فلا يقتله، فإنه خرج مستكرها (450).
تراه صلى الله عليه وآله نهى عن قتل بني هاشم عامة، ثم نهى عن قتل عمه العباس بالخصوص، تأكيدا للمنع من قتله، وتشديدا ومبالغة في ذلك، ولما أسر