فتياه بإتيان النساء في الأعجاز، وفي قعوده عن مشاهدة الجماعة في مسجد رسول الله، ونسبوه بذلك إلى ما لا يحسن ذكره ا ه.
قلت: وقد طعن محمد بن إسحاق في نسب مالك (1) فكان بينهما من القدح والجرح ما لا يجمل ذكره وهو مشهور عنهما.
وقد شك في الإمام الشافعي بعض الأعلام من معاصريه وغيرهم، وصرح بعدم وثاقته، من لا يستطيع موسى جار الله إلا الخضوع لعدالته، كابن معين وحسبك به إماما في الجرح والتعديل، وتصريحه بهذا ثابت عنه من طرق صحيحة (2) وما زال أهل المذاهب ينتقد بعضهم بعضا، ويزري بعضهم