وغيرهم، وأخرج عن علي بن صالح البغوي، قال: أنشدني أبو عبد الله محمد بن زيد الواسطي لأحمد بن المعدل.
إن كنت كاذبة بما حدثتني * فعليك إثم أبي حنيفة أو زفر - المائلين إلى القياس تعمدا * والراغبين عن التمسك بالخبر - وأخرج الخطيب عن أبي إسحاق الفزاري (1) قال: كنت آتي أبا حنيفة أسأله عن الشئ من أمر الغزو، فسألته عن مسألة فأجاب فيها، فقلت له: إنه يروى فيها عن النبي كذا وكذا، قال: دعنا من هذا، قال: وسألته يوما آخر عن مسألة فأجاب فيها، فقلت له: إنه يروى فيها عن النبي كذا وكذا، فقال: حك هذا بذنب خنزيرة! وعقد الخطيب فصلا لما حكي عن أبي حنيفة من مستشنعات الألفاظ والأفعال فليراجعه موسى جار الله في ص 386 وما بعدها إلى ص 394، وإذا راجع ترجمة أبي حنيفة في ص 323، إلى ص 423 من المجلد 13 من تاريخ بغداد هانت عليه الكلمة التي نقلها عن الإمام عليه السلام.